أي: تكون اللام هذه صلة يعني زائدة إعرابًا، يعني: وَنُقَدِّسُ لَكَ ، يعني: نقدسك، الكاف تكون في محل نصب مفعول به، واللام زائدة، طبعًا من ناحية المعنى هي لتقوية الكلام، يعني: ليست من قبيل الحشو من جهة المعنى، لكن يقصدون إعرابًا، ونقدسك، ونقدس لك، فيكون أقوى في المعنى. وضربت. إن الله على كل شيء قدير (8 ـ 20) إلمامة بشأن النفاق والمنافق «يخادعون الله والذين آمنوا» ما ورد في ذمّ الرياء والخداع في الدين; لباب ما ورد عن أئمّة أهل البيت بشأن الرياء «في قلوبهم مرض المقدمة السابعة : في قصص القرآن; المقدمة الثامنة : في اسم القرآن وآياته وسوره وترتيبها وأسمائها; المقدمة التاسعة : في أن المعاني التي تتحملها جمل القرآن تعتبر مرادة به فوائد إيمانية من قصة آدم: بيان التسبيح والتقديس في قوله تعالى: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} للشيخ علي هاني. يستمر الشيخ الأستاذ علي هاني في تفسيره لسورة البقرة، وفي هذا الجزء يعرض لتفسير وبيان معنى التسبيح والتقديس والفرق بينهما، وذكر الجوانب اللغوية. وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ جميل! الشيخ بسام جرا
تفسير قوله تعالى:﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ. [center][b]أما بعدالآنلا ينبغي لنا إلا أن ننشغل في هذا اليوم الأول من رمضان إلا بحمده ، ونكثر من تعداد نعمه علينا ، ونستشعر عظم هذه النعمة علينا فأكثروا من الث
قوله تعالى : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون. قوله تعالى : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة. فيه سبع عشرة مسألة في قوله تعالى: {وَنُقَدِّسُ لَكَ} السؤال : لماذا قال تعالى -عن قول الملائكة-: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة : 30] ولم يقل: (ونقدّسك) 2- استمع لدرس : كيف تشكر نعمة رمضان وأنت تسبح بحمده وتتذكر قول الملائكة : ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك 3- ابعث هذا الدعاء الذي في آخر الرسالة لإخوانك على الهاتف أو على صفحتك عل - التفسير في قوله تعالى {أتَـجْعَلُ فِـيها مَنْ يُفْسِدُ فِـيها وَيَسْفِكَ الدّماءَ وَنَـحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدّسُ لَكَ}: فإن قلت: لأي غرض أخبرهم بذلك
القول في تأويل قوله تعالى ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال أبو جعفر أما قوله ونحن نسبح بحمدك فإنه يعني إنا نعظمك بالحمد لك والشكر كما قال جل ثناؤه فسبح بحمد ربك سورة النصر 3 وكما قال والملائكة يسبحون بحمد ربهم سورة الشورى 5. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ عبدالرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ، قال: التَّسْبِيحُ التَّسْبِيحُ وَالتَّقْدِيسُ الصَّلَاةُ.
فمعنى {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} نحن نعظمك وننزهك والأول بالقول والعمل والثاني باعتقاد صفات الكمال المناسبة للذات العلية، فلا يتوهم التكرار بين (نسبح) و(نقدس) القول في تأويل قوله تعالى ونقدس لك قال أبو جعفر والتقديس هو التطهير والتعظيم ومنه قولهم سبوح قدوس يعنى بقولهم سبوح تنزيه لله وبقولهم قدوس طهارة له وتعظيم ولذلك قيل للأرض أرض مقدسة يعنى بذلك المطهرة فمعنى قول الملائكة إذا ونحن نسبح بحمدك ننزهك ونبرئك مما يضيفه إليك أهل.
يقول الطبري في تفسيره للآية إن الملائكة قصدت بقولها نسبح بحمدك ونقدس لك أي لا نعصيك ولا نأتي شيئًا تكرهه، وفي رواية أخرى أي نعظمك بالحمد لك والشكر، كما قال جل ثناؤه: فسبح بحمد ربك، وكما قال: والملائكة يسبحون بحمد ربهم. وقول الملائكة: ﴿ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ﴾ ليس من باب التزكية لأنفسهم؛ لأن الله قد نهى عنها كما قال تعالى: ﴿ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ [النجم: 32]، وإنما قولهم. 10) في قول الملائكة: ﴿ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ﴾ دلالة على جواز الإخبار عما يفعله الإنسان من العبادة والخير، إذا كان ذلك على سبيل الإخبار فقط، لا لقصد الفخر وتزكية. لما كان قول الملائكة: ﴿ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ﴾ [البقرة: 30] فيه إشارةٌ منهم إلى فضلهم على الخليفة. إعراب الآية رقم (30): {وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ.
ودلك على ذلكم توحيد خالص قولُهُ تعالى على لسانهم الكريم: ﴿ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ﴾ [البقرة: 30]؛ بدلالة كاف الخطاب وجرسها العميق المؤدي لمعنى التوحيد والإفراد به. وقوله تعالى : ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) قال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : التسبيح : التسبيح ، والتقديس : الصلاة
من القائل اتجعل فيها من يفسد فيها. من قائل اتجعل فيها من يفسد فيها الآية القرآنية رقم (30) في سورة البقرة [ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ. أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل. وقد يصعب الوصول لمفهوم قوله تعالى: (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) فالتسبيح بحمد الله هو تنزيهه جلّ وعلا عما لا يليق، ولكن ما معنى قوله نقدس لك؟؟
لذا رجعت الملائكة في قولها السابق إلى العبودية عند كلّ قول فقالت بداية ( ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك ) ثمّ قالت ( سبحانك لا علم لنا ) ثمّ ( فسجد الملائكة أجمعون ) نهاية العبودية. وقفات وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي. وقال ابن جرير في قوله تعالى : { وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ }، {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ } : ننزهك ونبرئك مما يضيفه إليك أهل الشرك بك ونصلي لك ، {وَنُقَدِّسُ لَكَ. قوله تعالى : وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمو (004-أ) من قوله تعالى خلق لكم ما في الأرض إلى قوله فأزلهما الشيطان عنه
وهكذا صرفت ألسنة الخلق عن أن تسبح لغير الله سبحانه وتعالى. وقول الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} كأن نقول سبحان الله وبحمده. ومعناها تنزيه لله سبحانه وتعالى في ذاته. القول فـي تأويـل قوله تعالـى: { وَنَـحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدّسُ لَكَ }. قال أبو جعفر: أما قوله: { وَنَـحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ } فإنه يعنـي: إنا نعظمك بـالـحمد لك والشكر، كما قال جل. وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ: وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ، إِشَارَةٌ إِلَى جَوَازِ التَّمَدُّحِ إِلَى مَنْ لَهُ الْحُكْمُ فِي التَّوْلِيَةِ مِمَّنْ يَقْصِدُ الْوِلَايَةَ. وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا.
ما سر عظمة آية الكرسي ؟.آية تمثل عقيدة وعبادة..آية وثيقة الصلة بحياتنا اليومية..آية يمكن أن تلازمك في. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة البقرة - الآية 30. سورة Sura البقرة Al-Baqara. 1 الفاتحة Al-Faatiha. 2 البقرة Al-Baqara. 3 آل عمران Aal-Imran. 4 النساء An-Nisaa. 5 المائدة Al-Maaida. 6 الأنعام Al-An'aam. 7 الأعراف Al-A'raaf 5. الدرس (9) قول الله تعالى {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة...} 6. الدرس (8) قول الله تعالى {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة...} 7. الدرس (17) قول الله تعالى { أفتطمعون أن يؤمنوا لكم} 8.
فَمَعْنَى قَوْلِ الْمَلَائِكَةِ إِذًا: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ}، نُنَزِّهُكَ وَنُبَرِّئُكَ مِمَّا يُضِيفُهُ إِلَيْكَ أَهْلُ الشِّرْكِ بِكَ، وَنُصَلِّي لَكَ
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله ﴿ ونقدس لك ﴾ قال :نعظمك ونكبرك. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي صالح في قوله ﴿ ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ﴾ قال :نعظمك ونمجدك وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي. قال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ، قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ.
الآية الكريمة تدل على أن الله جل وعلا جعل هذا الإنسان وهو آدم عليه الصلاة والسلام خليفةً في الأرض عمن كان فيها من أهل الفساد وعدم الاستقامة، وقول الملائكة يدل على أنه كان هناك قوم يفسدون في الأرض فبنت ما قالت على ما جرى. وقوله تعالى: ( وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) قال عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادة: التسبيحُ: التسبيحُ، والتقديس: الصلاة يخبر تعالى بامتنانه على بني آدم قوله تعالى جوابا لهم « إني أعلم ما لا تعلمون » إن لي حكمة مفصلة في خلق هؤلاء والحالة ماذكرتم لا تعلمونها وقيل إنه جواب « ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك » فقال. سورة البقرة سورة البقرة سورة مدنية، وقيل هي أول سورة نزلت في المدينة إلا قوله تعالى:{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ}، سميت سورة البقرة بهذا الاسم لاحتوائها على قصة بقرة بني إسرائيل التي أمرهم.
البدائع المنيفة في قوله تعالى﴿ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ وإنما كان الاستخلاف سنة ماضية؛ لأن الله - تعالى ربنا الرحمن سبحانه - إنما نَصَبَ كونَه أول ما كان عليه؛ ذلك لأنه تعالى قال: ﴿ وَإِذْ قَالَ. قال تعالى: . . ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك . قال إني أعلم ما لا تعلمون . وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين . قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
وقيل: معنى قوله تعالى: {إني أعلم ما لا تعلمون} إني لي حكمة مفصلة في خلق هؤلاء والحالة ما ذكرتم لا تعلمونها، وقيل: إنه جواب {ونحن نسبِح بحمدك ونقدس لك}، فقال: {إني أعلم ما لا تعلمون} أي من وجود. ويسفك الدماء. ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. قال اني اعلم ما لا تعلمون. الاية اه يعد التسبيح نسبح ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. يعد التسبيح من الالفاظ الشرعية التي اشتهرت في الشرع اكثر من اشتهارها باللغة
إلى آخر ما جاء في هذا السياق القرآني المبارك الكريم. تسبيح الملائكة وتقديسهم لله تبارك وتعالى ثم قال تعالى: وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ [البقرة:30]؟ معنى (نسبح بحمدك) نقول. الله تعالى يُسأل سؤال طلب ومسكنة ، ويُسأل سؤال استرشاد وطلب للمعرفة، ولكنه لا يُسأل سؤال اعتراض أو استنكار على فعل من أفعاله سبحانه وبحمده . وكان سؤال الملائكة سؤال استرشاد منهم، وهم العالمون بحق ربهم، المسبحون بحمده. القول في تأويل قوله تعالى : { وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ } قال أبو جعفر: أما قوله:ونحن نسبِّح بحمدك فإنه يعني: إنا نعظِّمك بالحمد لك والشكر، كما قال جل ثناؤه:( فَسَبِّحْ. [الضحى:11] وأيضاً فيحتمل أن يكون قولهم: { وَنَحْنُ نُسَبّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدّسُ لَكَ } ليس المراد مدح النفس، بل المراد بيان أن هذا السؤال ما أوردناه لنقدح به في حكمتك يا رب فإنا نسبح بحمدك.
قال تعالى في كتابه العزيز: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ. والملائكة عندما قالوا (قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) هذا القول كان فيه شيء من الإحساس بأنهم هم أفضل. 14-{إني نذرت لك ما في بطني محررا} [3: 35]. لام السبب أي لخدمة بيتك أو الاحتباس على طاعتك. [البحر: 2/ 437]. 15-{ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} [2: 30]. اللام زائدة أو للعلة أو معدية للفعل أو بيانية كما في «سقيا لك» من القائل اتجعل فيها من يفسد فيها. وخير ما نبدأ به الحديث هو قول الله عز وجل: وإذ قال ربك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة، قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبّح بحمدك ونقدس لك، قال إنّي أعلم ما لا تعلمون
ما الذي جعلَ الملائكةَ يخاطبون اللهَ متساءلين: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) ما أن قال اللهُ لهم إنه جاعلٌ في الأرضِ خليفة إن قوله تعالى: ] قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ [مشعر بأنهم انما فهموا وقوع الافساد وسفك الدماء من. وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَئِكَةِ إنِّى جَاعِلٌ فِى الأرْضِ خَلِيفَةً، قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ، قَالَ إنِّى أَعْلَمُ. المقدس في اللغة المنزه قال المفسرون في قوله تعالى ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال الزجاج معنى نقدس لك أي نطهر أنفسنا لك وكذلك نفعل بمن أطاعك نقدسه أي نطهره قال ومن هذا قيل للسطل القدس لأنه يتقدس.
وقال السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال : يقولون نصلي لك. وقال مجاهد : ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك . قال : نعظمك ونكبرك } نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} : نقول سبحان الله وبحمده. والتسبيح: التنزيه عما لا يليق بالله تعالى.} وَنُقَدِّسُ لَكَ} : فننزهك عما لا يليق بك تفسير ابن كثير للايه -وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ. ﴿وإذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جاعِلٌ في الأرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيه
عندما اراد الله ايجاد خليفة في الارض اعترضت الملائكة بعدم كفاءة البشر لعدم معرفتها بقابليته بل ورشحت نفسها كما جاء في قوله تعالى على لسانها: (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ. أي: ننزهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك،. { وَنُقَدِّسُ لَكَ } يحتمل أن معناها: ونقدسك, فتكون اللام مفيدة للتخصيص والإخلاص،. ويحتمل أن يكون: ونقدس لك أنفسنا، أي: نطهرها بالأخلاق الجميلة, كمحبة. قال تعالى : {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ. وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ، وقدَّم التسبيح على الحمد من أجل أن التخلية تكون قبل التحلية، يعني نفي النقص يكون قبل إثبات الكمال من أجل أن يَرِد الكمال على محلٍّ خال من. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: التَّقْدِيسُ: التَّطْهِيرُ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: ﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾ قَالَ: لَا نَعْصِي وَلَا نَأْتِي شَيْئًا تَكْرَهُهُ
فنزهوا الباري عن ذلك,وعظموه, وأخبروا أنهم قائمون بعبادة الله على وجه خال من المفسدة فقالوا: { وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ } أي: ننزهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك، { وَنُقَدِّسُ لَكَ قوله تعالى: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} أن ننزّهك عمّا لا يليق بصفاتك. والتسبيح في كلامهم التنزيه من السوء على وجه التعظيم؛ ومنه قول أعْشَى بني ثَعْلبة تأملات في قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ. وعن ابن عباس في قوله ﴿ فَاذْكُرُونِي ﴾ [البقرة: 152] قال: ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه. وفي الحديث الصحيح: يقول الله تعالى: ( (من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير.
.5 ومنها: قيام الملائكة بعبادة الله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ).6 ومنها: كراهة الملائكة للإفساد في الأرض؛ لقولهم: ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا بحمدك ونقدس لك، أي: نصلي الكثير من النصارى يردد قوله تعالى وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي ثم يقول بعد ذلك. وقال مجاهد : ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) قال : نعظمك ونكبرك . وقال الضحاك : التقديس : التطهير . وقال محمد بن إسحاق : ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) قال : لا نعصي ولا نأتي شيئا تكرهه ولاسم الله القدوس معنيان، أما الأول فهو من القدس وهو الطهر، وفي القرآن على لسان الملائكة قالوا: (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) [البقرة: 30]، فأصل التقديس التطهير؛ أي نطهِّرك عن النقائص وعن كل سوء. ولو تمعنا اكثر نجد في قول الملائكة وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ فهنا الملائكة تفضل خلافتها على خلافة من في الارض بأنها تسبح الله وتقدسه ولا تفسد ولاتسفك الدماء وهنا يتضح.